اكتفت بالقول "كل شيء قسمة ونصيب"
مي عزالدين ترفض البوح بأسباب فشل خطبتها..
رفضت الفنانة المصرية مي عزالدين الكشف عن أسباب الخطوة المفاجئة بفسخ خطبتها من لاعب المنتخب المصري لكرة القدم محمد زيدان، مكتفية بقولها: "كل شيء قسمة ونصيب".
وقالت مي إنها تكن كل الاحترام لمحمد زيدان ولكل أفراد أسرته الذين عرفتهم عن قرب خلال فترة الخطوبة وقضت معه ومعهم أوقاتا لا تنسى بمسقط رأسه بمدينة بورسعيد، حينما قامت بزيارتهم هناك وربطتها بالسيدة والدته علاقة قوية؛ حيث لم تتوقف الاتصالات بينهما طيلة الفترة الماضية.
وأكدت الفنانة المصرية أنها -على الرغم من فسخ الخطبة- فإن علاقتها بزيدان ستظل مستمرة في إطار من الاحترام، خاصة وأن هناك صداقه تجمعهما قبل الاتفاق على الخطبة والزواج، رافضة تماما التعليق عما إذا كانت الخطبة تم فسخها من جانبه أو من جانبها، بحسب صحيفة عين الصادرة هذا الأسبوع.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت مؤخرا أن ميّ عز الدين تواجه خلافات حادة مع خطيبها محمد زيدان المحترف في بروسيا دورتموند الألماني.
وذكرت التقارير أن خلافا وقع في الأيام الأخيرة بين مي وزيدان، وأن تلك الخلافات وصلت إلى درجة التأثير على تركيز اللاعب في تدريبات المنتخب استعدادا لتصفيات كأس العالم.
والده يعترف بالمشاكل
بينما قال والد اللاعب -في مداخلة مع إذاعة (جول fm)-: إن هناك بعض المشاكل بين اللاعب وبين خطيبته مي، قائلاً: "المشاكل واردة بينه وبين خطيبته، فهذا شيء يخصه".
أما والدة مي فقالت باختصار شديد أنها لا تحب الكلام عن خصوصيات ابنتها.
واشتعل الموقف بغياب اللاعب عن مباراة غينيا، الأمر الذي أثار غضب المدير الفني للفراعنة حسن شحاتة الذي قال إنه "لن يجري وراء ضمه مرة أخرى للمنتخب".
كان محمد زيدان قد وصل قبل الإعلان عن فسخ الخطبة سرّا إلى القاهرة وهو يرتدي نظارة سوداء حتى لا يتعرف عليه أحد في المطار، وتوجه على الفور لمدينة بور سعيد في زيارة خاطفة لأفراد أسرته، رافضا لقاء الأصدقاء والمقربين منه أو استقبال أيّة اتصالات هاتفية منهم.
وبعدها قرر التوجه إلى مارينا هربا من ملاحقة بعضهم له واستفساراتهم عن فسخ الخطبة، كما أنه لم يبلغ أيّ فرد من أعضاء جهاز المنتخب -بما في ذلك المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة- بوجوده في مصر، الأمر الذي أوقعه في أزمة كبيرة مع الجهاز الفني للمنتخب المصري.