دفع الزحام الناشئ عن الإقبال الكبير على أداء الصلوات في المساجد في شهر رمضان من هذا العام، دفع المسلمين في ولاية أمريكية إلى استئجار جزء من معبد يهودي للصلاة فيه.
وبحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، السبت 22 أغسطس، لم يجد المسلمون في منطقة ريستون الواقعة شمال شرق ولاية فيرجينيا الأمريكية، لم يجدوا مكانا للتغلب على نقص المساحة المتوفرة لديهم للصلاة سوى استئجار معبد يهودي تابع للتجمع اليهودي في فيرجينيا الشمالية، في حادث وصفته الصحيفة بـ"التبادل الثقافي غير المسبوق".
وقالت "واشنطن بوست" في تقريرها ان التجمع اليهودي في فيرجينيا الشمالية علما بما يبحث عنه مسلمو منطقة ريستون، فقام بمنحهم ساحة المعبد للصلاة فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعض داخل التجمع اليهودي تحفظ على منح المسلمين هذه المساحة في المعبد، لكن الأعضاء الكبار بالتجمع تذكروا أن كنيسة كاثوليكية فتحت أبوابها لهم لسنوات قبل أن يبنوا معبدهم.
وقال الحاخام روبرت نوسانتشوك من التجمع اليهودي: "النبي إشعياء قال إن بيوتنا ستكون بيوتا للصلاة لكل الناس.. والآن لا أعرف إن كان بمقدور إشعياء أن يتخيلنا ونحن نستضيف رمضان في المعبد، لكن الفكرة الأساسية موجودة".
وأضاف نوسانتشوك: "الأمر هنا ليس مثل الأمم المتحدة فنحن لا نسعى لكتابة مسودة لاتفاق للتسوية النهائية بني الإسرائيليين والفلسطينيين..لكنن نتعلم من بعضنا البعض، ونحاول أن نعطيهم المساحة التي يحتاجونها ليشعروا أنهم في بيتهم".
وقالت الصحيفة تعليقا على الخبر: "لقد الأمر بدا بسيطا. فأصدقاؤهم المسلمون الجدد لم يحتاجوا كثيرا سوى فضاء واسع مفتوح، وسجاد لتغطية الأرضية ومكانا لوضع أحذيتهم. وكانت الصالة الاجتماعية للمعبد مكانا مناسبا لهم تماما".
وبحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، السبت 22 أغسطس، لم يجد المسلمون في منطقة ريستون الواقعة شمال شرق ولاية فيرجينيا الأمريكية، لم يجدوا مكانا للتغلب على نقص المساحة المتوفرة لديهم للصلاة سوى استئجار معبد يهودي تابع للتجمع اليهودي في فيرجينيا الشمالية، في حادث وصفته الصحيفة بـ"التبادل الثقافي غير المسبوق".
وقالت "واشنطن بوست" في تقريرها ان التجمع اليهودي في فيرجينيا الشمالية علما بما يبحث عنه مسلمو منطقة ريستون، فقام بمنحهم ساحة المعبد للصلاة فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعض داخل التجمع اليهودي تحفظ على منح المسلمين هذه المساحة في المعبد، لكن الأعضاء الكبار بالتجمع تذكروا أن كنيسة كاثوليكية فتحت أبوابها لهم لسنوات قبل أن يبنوا معبدهم.
وقال الحاخام روبرت نوسانتشوك من التجمع اليهودي: "النبي إشعياء قال إن بيوتنا ستكون بيوتا للصلاة لكل الناس.. والآن لا أعرف إن كان بمقدور إشعياء أن يتخيلنا ونحن نستضيف رمضان في المعبد، لكن الفكرة الأساسية موجودة".
وأضاف نوسانتشوك: "الأمر هنا ليس مثل الأمم المتحدة فنحن لا نسعى لكتابة مسودة لاتفاق للتسوية النهائية بني الإسرائيليين والفلسطينيين..لكنن نتعلم من بعضنا البعض، ونحاول أن نعطيهم المساحة التي يحتاجونها ليشعروا أنهم في بيتهم".
وقالت الصحيفة تعليقا على الخبر: "لقد الأمر بدا بسيطا. فأصدقاؤهم المسلمون الجدد لم يحتاجوا كثيرا سوى فضاء واسع مفتوح، وسجاد لتغطية الأرضية ومكانا لوضع أحذيتهم. وكانت الصالة الاجتماعية للمعبد مكانا مناسبا لهم تماما".