كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يعلمنا الإستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السور من القرآن
يقول :
(( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل :
اللهم إني أستخيرك بعلمك
وأستقدرك بقدرتك
وأسألك من فضلك العظيم
فإنك تقدر ولا أقدر
وتعلم
ولا أعلم
وأنت علام اغيوب
اللهم إن كنت نعلم أن هذا الأمر ويسمي حاجته
خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أقال :
عاجله وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
أو قال :
عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفه عنيه واقدرلي الخير حيث كان ثم رأرضني به ))
وما ندم من استخار الخالق
وشاور المخلوقين المؤمنين وتثبت في أمره
فقد قال سبحانه :
(( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ))
من كتاب
حصن المسلم
من أذكار الكتاب والسنة